s

16‏/03‏/2008

مسرح الحياة يقدم


من منا جاهز لمتابعة مسرحية من مسرحيات الزمن

الماضي والحاضر ولم لا المستقبل

يمكن أن تكون فقط رؤية من زاوية ضيقة

لكنها تبقى رؤية وللنقاد كامل الحق في النقد.


*-*-*-*-*-*-


سألت مرة عن الصداقة بين الجنسين؟
قالوا : ممكنة ،وقالوا: كنز لايفنى وقالوا حتى اكتفيت

...


******


قلت : مسرحية رومنسية
فصلها الأول :لقاء وتعارف بريء
فصلها الاخير: طلب صريح للاعتراف بالحب


******


سألت: وما الحب؟
قالوا :إكسير الحياة
وقالوا وأكثروا في الكلام


*******


قلت:مسرحية درامية
فصلها الاول: شعور بأهمية الذات وسعادة لامتناهية
فصلها الثاني: انبهار بشخصية الآخر

فصلهاالأخير: ضباب مسيطر على الأفق لا يرى منه إلا القريب
ليؤخذ البطل في دوامةجارفة من الصور

المبهرة التي تنتهي في آخر لقطة بارتباط ومسؤولية


*******
سألت: وما الزواج؟
قالوا ...... وقالوا ...
وأبدعوا في القول.

******
قلت : لعب في الأشواط الإضافية
شخصيات ترفع الأقنعة
رفع الستار عن الرومانسية
حقائق ملت اللعب وراء الكواليس
ناطحات السحاب تهوي مع نسمات رياح عابرة
ومحاولات لترميم متكررة تكاد تكون أزلية
بحث جاد عن فرص لإعادة بناء الصرح المتهاوي
في خضم الصواعق المتلاحقة..
أطلال شاهدة على تاريخ مضى
مع انتهاء فصول المسرحيتين الأولتين...
وتبقى الآمال معلقة وتتجدد الأنفاس
اصوات تقطع الصمت والرتابة...
ترقب...
تعود على الروتين وحياة على الذكرى...
أو بحث جاد عن مسكنات للآلام والجراح..
ولم لا بداية لمسرحية جديدة بنفس الوقائع ...
عفوا هناك تغيير محتمل في إحدى الشخصيات...


THE END
المسرحيات في هذا الزمن تتكرر كثيرا

وللأسف نستمتع بفصولها الأولى

وتنهمر دموعنا أنهارا وأنهارا في الفصول الاخيرة

وهذا لم يمنع من أن نجزم أن هناك مسرحيات أخرى

بروءى أخرى وسيناريوهات مختلفة

وهذا لم يمنع إطلاقا الاستمتاع بالمشاهدة

ومهما فشلت مسرحية في زمن إلا ونجحت في أزمان كثيرة

لأن لكل مخرج نظرة

ولا ننسى أن لكل مشاهد نظرة

وهذا الاختلاف يضفي رونقا على المسرحية كلما شوهدت

... أما عن التأليف فليس بالسهولة التي قد نتصور

لأنه إن لم يكن مما رأته العين ولمسته اليد وأحسسه

أو عايشه القلم فلن ينزف ولو دمعة على الاوراق العذراء
....
(كان هذا بين قويسين)

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]



<< الصفحة الرئيسية