في ذكرى رحيلها
حضنها الدافئ حرك سيلا متدفقا بين جنباتي
لمستها الحنون أيقظت الطفولة بداخلي
حنانها كنسمة الربيع رسمت ابتسامة على شفتي
أرست سفينتها على شاطئ حياتي
فهبت رياحها فوق سماء جزيرتي
غيرت ألوان غابتي
وحركت أمواج شاطئي
برقتها، تربعت في وضح النهار على عرشي
بكلماتها بعثت آمالا أنارت طريقي
بقوتها دفعت إلى بر الأمان السفينة
بضعفها نبشت أحاسيس الحنان الدفينة
بهدوء ها المعهود ركبت الأمواج العاتية
وودعت شاطئي بيد مرتعشة
وتركت جزيرتي بأنفاس مختنقة
تابعت رحلتها إلى وجهة مجهولة
في ذكرى رحيلها رحلت النوارس عن سفينتي
وانتحرت الامواج على شاطئي
وودعت الشمس جزيرتي
في ذكرى رحيلها
تمنيت لو لم تطرق باب سجني
لو لم تسرق مفتاح معقلي
في ذكرى رحيلها
فتحت صفحاتي
وأغرقتها بدمعاتي
سلامي إليك يا غاليتي
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية