s

15‏/03‏/2008

دروووب




على دروب الحياة...
سعيد من مر بابتسامة
فالتقطها وجدانه
سعيد من تدحرجت على وجنتيه دمعة
فارتشفها قلمه
سعيد من التقى لمسة
فدونتها صفحات فؤاده
سعيد من صادف رفقة
فأسرتها غيوم أحلامه
وتعيس من بحث عن دمعة
والفرحة تروي كل درب من دروبه
تعيس من ضيع شمعة
ونورها أنعش فؤاده وعقله وروحه
تعيس من تعلق بقشة الأحلام
وسط بحر لا يرحمعلى درب من دروب الحياة
نسعد بابتسامة
نحزن لشحوبها
على درب....نصادف دمعة
نحزن لانسكابها
على درب... نحلق بنسمة
نحزن لارتحالها
على درب....نعجب بجمال زهرة
نتوق لاقتطافها
على درب....نعشق نجمة
نحلم لوصولها
على درب....نتمنى صحبة
ونجهل بنوذها
على درب....نستمتع بالوحدة
ونختنق لطول أمدها











على دروب الحياة
نمشي مشوار
ماله آخر
مشوار مليان رفقة
بس عديمي الشفقة
في مشوار
مليان ألغام
طريق وردية
موسيقى هادية
تمشي وتنام
وتعيش أحلام
والقلوب حواليك ظلام
في ظلامعفوا دي كانت كوابيس
وتفضل صاحي تخاف تنام
وانت عايش تناضل
قال إيه
يمكن بكرة تفوق
ويمكن في المنام تشوف
ورود وميا وحمام
وتحاول تنام
تلاقي نفسك
على دروب الحياة
ماشي مشوار
مشوار؟
دي أدغال
أيوة فيه وحوش
وفيه أشباح
الوحوش وأهي باينة
طريقها واضح
بس الاشباح ؟
ماشية عينيها في الأرض
مسكينة
لأ دي تتمسكن
نسأل على الطريق
لازم نسأل
المشوار ده
مشوار إيه
يقولونا
لو كنتو عرفتوه
ما كنتو مشيتو فيه
ونصحى من الحلم
قصدي الكابوس
على عضة ناموس
بس برضه بنام
ونعيد أحلام
على دروب الحياة
نمشي على طريق
نلاقي مفرق
ناس مستنية
وناس ناسية
وناس منسية
ابتسامة مرسومةع وشوش
وشحوب و أحزان ع وشوش
ووشوش من غير ملامح فرح مغشوش
وحزن مغشوش
تهب نسمة خفبفة هادية
نحلم بجنينة وميا
بس للمفرق نهاية
لازم تختار بداية
تحتار
تسأل
أيوة إسأل متسألش ليه
فيه نجمة في السما عالية
أيوة دي باينة
إسأل مستني إيه
ده النهار طلع
وذاب الشمع
والنجمة راحت
ومش قادر توصلها
.
وتسأل النجمة ليه؟
دي بعيدة
وغابت زي الأحلام
ومال أسأل مين؟
القمر؟
الشمس؟
السما؟

الناس؟
وانت بتدور
ترجع تنام
يا ترى حتحلم بإيه
ماشي بالبحر
مليان أسماك ودرر
لأ وكمان حوت وأسرار
ده فيه مفرق ثاني
الفرح في ناحية
والدمع في الثانية
ده البحر لعبة كبيرة
يا عم اصحى أحسن لك
ده انت في دروب الحياة ساير
داير وحاير
يمكن تلاقي بسمة
ويوم تلاقي دمعة
نام واحلم وقوم
يمكن تنطفي لك شمعة
وتلاقي نجمة
ع الطريق تدلك
طريقك في دروب الحياة
اللي مهما غمضت عينك
ومهما فتحت الثانية
ده هو بس الطريق المعمول لك






0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]



<< الصفحة الرئيسية