s

26‏/03‏/2008

حسابات لم تعد مجدية


لم اكن أحسب أن مثل هذا اليوم سيأتي لأني كنت أظن أنه أبعد ما يكون ...لم أستوعب بعد أنني سأجلس يوما أنظر مليا إلى الباب أنتظر دخولك ككل صباح طوال مدة ما يجاوز الخمس السنوات لازلت أمني النفس أن ساعة الصفر لم تحن بعد وأنني أعيش حلما ..تتسارع دقات الساعة وينادونني لآتي فأحضر حفل توديعك أحاول أن أنشغل بأي شيء ربما أسرق من الزمن لحظات بسيطة أستطيع من خلالها أن أخزن صورتك في الذاكرةلحظات الصمت طالت في أفقي حتى أنني لم تعد لدي الرغبة في سماع ما يقال ..

إليك ..

فقط أحببت أن أقول أشياء كثيرة تجول بخاطري تختلط الدموع والضحكات لم نعد نعلم لم نضحك ولا لم نبكي حينما أحببت أن أتكلم تسابقت الدموع مع الكلام وقطعت كل محاولاتي للنطق بعبارات وعوضتها فقط بعبرات ساخنة ربما أقول لم يعد مهما كل ما أردت قوله ..الأهم أنك تشعرين بكل شيء سأقوله كل شيء يبدأ بخطوة وكل شيء ينتهي صدفة لكن الخطوات تختلف من درب لدرب ومن زمن لزمن يقولون دائما هناك أول مرة واتخاذ القرار فيها صعب لكن آخر مرة أصعب من أي مرة لأنها تجعلنا نعيد الحسابات لم نضيع أوقاتنا في الاختلاف ألم يكن جديرا بنا أن نستمتع بما يجمعنا ويؤلف قلوبنا ؟.....

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]



<< الصفحة الرئيسية