صرخة الميلاد
إنها صرخة ،نعم صرخة
تبدأ معها حياة إنسان
تصحبها فرحة عارمة على جميع الأوساط
:صرخة الميلاد
هكذا بدأت حياتها ،بصرخة..
جاءت إلى هذه الدنيا
لتعيش بين أحضان أسرتها الدافئة..
تشابك الأيدي يرغم الهموم على الانسحاب،
تشق الطريق المتعثر إلى بر الأمان
وفي ظل عيش يتأرجح بين فرح يوم معطاء
وقلق غذ مجهول الملامح
وسعادة حاضر مقلقة
بين أيام دافئة مشمسة
ويوم شاحب بسماء غائمة
ويوم مكفهر شديد البرودة
تجد دائما مجالا لاستعادة النشاط
وعزف أنشودة الحرية
لكن نداء مبهما ينشد اللقاء
وشعورا غريبا بافتقاد شيء أو أشياء
يذيب نشوة الفرح بل نشوة الارتياح
تتابع مشوار الحياة وتمضي حثيثا
ترغب في تحقيق الذات
وتتكلل سعادتها العائلية بالالتقاء برفقاء
لكن لحظات تأمل في الحياة
تفسد عليها الاستعداد لمجابهة الصعاب
ويبقى الإشكال قائما
بين لحظة وأخرى
فتستفتي قلبها وعقلها لتجد جوابا
يعيد إليها ابتسامة خفيفة مرة أخرى
إيمانها برحمة الله
أصلح كل الطرق ليسهل عبورها إلى بصيص الأمل
الأمل في رحمة الله عز وجل ..في كلماته
كلماته التي كانت كالبلسم تشفي كل الجراح
كلماته التي كانت تنقي القلب كمشرط الجراح
كلماته التي كانت كالجدول الصافي يعبر الأديم
كلماته التي أيقظت دموعا تحت أنقاض ردم قديم
فتجد نفسها بين أيد أمينة،
أيد مبسوطة لكل من أراد النجاة..
ففرحت نعم فرحت
إنها فرحة اليوم العظيم يوم القرب من الله،
ويوم بداية أول ميلاد سعيد لتستعد لربح رهان جديد
رهان الحفاظ على صرخات الضمير المنير ،
صرخات الحفاظ على الثبات على الصراط القويم
تبدأ معها حياة إنسان
تصحبها فرحة عارمة على جميع الأوساط
:صرخة الميلاد
هكذا بدأت حياتها ،بصرخة..
جاءت إلى هذه الدنيا
لتعيش بين أحضان أسرتها الدافئة..
تشابك الأيدي يرغم الهموم على الانسحاب،
تشق الطريق المتعثر إلى بر الأمان
وفي ظل عيش يتأرجح بين فرح يوم معطاء
وقلق غذ مجهول الملامح
وسعادة حاضر مقلقة
بين أيام دافئة مشمسة
ويوم شاحب بسماء غائمة
ويوم مكفهر شديد البرودة
تجد دائما مجالا لاستعادة النشاط
وعزف أنشودة الحرية
لكن نداء مبهما ينشد اللقاء
وشعورا غريبا بافتقاد شيء أو أشياء
يذيب نشوة الفرح بل نشوة الارتياح
تتابع مشوار الحياة وتمضي حثيثا
ترغب في تحقيق الذات
وتتكلل سعادتها العائلية بالالتقاء برفقاء
لكن لحظات تأمل في الحياة
تفسد عليها الاستعداد لمجابهة الصعاب
ويبقى الإشكال قائما
بين لحظة وأخرى
فتستفتي قلبها وعقلها لتجد جوابا
يعيد إليها ابتسامة خفيفة مرة أخرى
إيمانها برحمة الله
أصلح كل الطرق ليسهل عبورها إلى بصيص الأمل
الأمل في رحمة الله عز وجل ..في كلماته
كلماته التي كانت كالبلسم تشفي كل الجراح
كلماته التي كانت تنقي القلب كمشرط الجراح
كلماته التي كانت كالجدول الصافي يعبر الأديم
كلماته التي أيقظت دموعا تحت أنقاض ردم قديم
فتجد نفسها بين أيد أمينة،
أيد مبسوطة لكل من أراد النجاة..
ففرحت نعم فرحت
إنها فرحة اليوم العظيم يوم القرب من الله،
ويوم بداية أول ميلاد سعيد لتستعد لربح رهان جديد
رهان الحفاظ على صرخات الضمير المنير ،
صرخات الحفاظ على الثبات على الصراط القويم
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية