s

15‏/03‏/2008

في ذلك الركن




في ذلك الركن

تدفقت دمعة حائرة
انبعتث ابتسامة ساحرة
دبت إشراقة عيون شاردة
ولدت قطرة ندى على وردة

في ذلك الركن

تلاشى الحزن بلمسة
لمعت آمال بهمسة
ذابت آهات ببسمة
نمت مشاعر بنسمة

في ذلك الركن

عاشت أعذب وهلة
أبدت اعتذارا بنظرة
والصمت بعث أبلغ رسالة
والأنانية انتحرت انبهارا

في ذلك الركن

اغتسلت القلوب بمياه الأنهار
وتطيبت الألسن بعبير الأزهار
استعرضت الأيام أفراحا
والأحاسيس انصهرت اتحادا

عن ذلك الركن

انطفأت أنوار يوم سعيد
واعتذرت الشمس عن الشروق من جديد
والغيوم تراقصت معلنة عن بداية أيام العيد

في ذلك الركن

أصبحت الابتسامة سخرية
والتلقائية تحلت بالأنانية
و الاعتذار ولى بعدما أصبح الصمت قهرا
وتدفقت العيون أنهارا وأنهارا
وروت جفونا ليلا ونهارا
واللمسة أشاحت بوجهها وشدت رحالها
والقلوب تجمدت ولملمت جراحها

في ذلك الركن

همس الأنين عزف لحنا
ونورس البحر أنشد ارتحالا

في ذلك الركن

نسج الملل خيوطا
والصمود تآكل تباعا
وكلمة آسف تراقصت خجلا
وهان كل شيء تمردا

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]



<< الصفحة الرئيسية